responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 522
وقال ابن إسحاق: قتل يوم الخندق، قتله هبيرة بن أبي وهب. وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: قتل بخيبر.
وذكر ابن الكلبيّ أنه ممن سأل عن الهلال كيف يبدو صغيرا ثم يكبر، فنزل قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ... [البقرة: 189] الآية.

952 ز- ثعلبة بن قيس-
يأتي ذكره في سلمة بن سلام إن شاء اللَّه تعالى.

953- ثعلبة بن قيظي [ (1) ]
بن صخر بن سلمة الأنصاري- ذكره مطيّن [والطّبرانيّ وغيرهما من طريق عبيد اللَّه بن أبي رافع فيمن شهد صفّين] [ (2) ] من أهل بدر.
والإسناد إلى [ (3) ] عبيد اللَّه ضعيف جدا.

954- ثعلبة بن أبي مالك القرظي [ (4) ] .
مختلف في صحبته. قال ابن معين: له رؤية، وقال ابن سعد: قدم أبو مالك- واسمه عبد اللَّه بن سام- من اليمن، وهو من كندة فتزوج امرأة من قريظة فعرف بهم.
وقال مصعب الزّبيريّ: كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك كما ترك عطية ونحوه.
قلت: وعطيّة سيأتي ذكره.
وروى البغويّ وغيره من طريق ابن إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أتاه أهل مهزور [ (5) ] فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى [ (6) ] .
تابعه الوليد بن كثير، عن أبي مالك، ورواه ابن أبي عاصم من طريق صفوان بن سليم عن ثعلبة نحوه. ورجاله ثقات.

[ (1) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 69، معرفة أسماء الصحابة 3/ 270، أسد الغابة ت (612) .
[ (2) ] سقط في أ.
[ (3) ] في أوالإسناد إلى أبي عبيد اللَّه.
[ (4) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 69، تهذيب الكمال 1/ 174، الطبقات 1/ 255، تقريب التهذيب 1/ 119، الخلاصة 1/ 152، تهذيب الكمال 4/ 397، تهذيب التهذيب 2/ 25، الوافي بالوفيات 11/ 9، التحفة اللطيفة 1/ 400، الكاشف 1/ 173، طبقات ابن سعد 5/ 79، التاريخ لابن معين 2/ 71، تاريخ الإسلام 3/ 309، طبقات خليفة 255، 949، 209 ثعلبة بن وديعة الأنصاري، تنقيح المقال 1552، أسد الغابة ت (613) ، الاستيعاب ت (280) .
[ (5) ] مهزور: بفتح أوّله وسكون ثانيه ثم زاي مضمومة وواو ساكنة وراء. ومهزور ومذينب واديان بالمدينة يسيلان بالمطر خاصة ومهزور وادي قريظة في سيله اختصم الزّبير والأنصاري إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. فقضى للزّبير وأشرفت المدينة على الغرق منه فاتخذ له عثمان ردما وقيل مهزور: سوق بالمدينة. انظر:
مراصد الاطلاع 3/ 1340.
[ (6) ] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 9166 وعزاه لأبي نعيم في الحلية.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست